كلمات عن الصداقة
هل تعتقد أن كل ما تراة و تسمعة حقيقى ، هل تصدق بإنك الإنسان المثالى بهذا العالم ، أنت من يبحث عنة كل شخص ويتمنى صداقتة ، ماذا لو إستطعت أن أكثر لك هذة القاعدة ! .
البعض منا يعتقد أحيانا إنة محور إهتمام من حولة و أن إهتمام الأخرين بة شئ طبيعى لكونة مميز و الحقيقة أن كلنا مميزون ! ، نعم فليس هناك شخص يشبة الأخر فى جميع تصرفاتة وأفعالة حتى أن التوأم تختلف فى إهتمامتها الشخصية ، لا يمكن أن تجد نسختان فى هذا العالم مهما بحثت .
لم أكتب هذا الموضوع لكى أقول أن كثير من الناس مغرورين بأنفسهم ويظنون أن الأشياء مروضة لخدمتهم ولكن أحياناً كثيرة نعطى الأشياء أكثر من حجمها ولا ندقق عن أسباب الأمور .
الإنخداع ببعض المظاهر لا يجب أن يشغل الفرد عن معرفة أسباب هذة الظواهر
يجب على المسلم أن يهتم أكثر بجودة أصدقائة على أن ينشغل بكثرتهم ، فقط تخيل معى أيهما أفضل أن تحصل على خمسة أصدقاء ناجحين أو مئة صديق فاشل ؟ ، أعتقد أن هذة النقطة صارت واضحة .
من حولك يشكل هويتك ولا يمكنك الصمود طويلا أمام التحول
لنتحدث بتركيز أكثر الأن ، لنصنع إختباراً صغيراً جدا لأصدقائك ، أفعل مالا يحلو لهم ويحلو لربك ، هل راودك أى تصور و أنت تقرأ الكلمات السابقة ! ، هل يتقبل أصدقائك و من حولك التغير الجديد فى شخصيتك أم قد يستخفوا بك وقد ينقلبوا عليك ؟ .
إن أكثر الأصدقاء وفاءاً هم من يقفون معك وقت الضيق مثلما يقفون معك وقت الإحتفال .
لا بأس أن تحصل على عدد كبير من الأصدقاء ولكن الأهم أن يحملوا نفس المشاعر تجاهك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذاً ! ، هل لديكم بعض كلمات عن الصداقة ، أنتظر تعليقاتكم .
Post a Comment