الصراع الأزلى : الكمية x الجودة
حسناً ، لا أعتقد أن أحد المدونين المهتمين بالتقنية تحدث فى هذا الموضوع من قبل ، لذلك قررت مناقشتة اليوم معكم ، الصراع الأذلى عن من هو أكثر أهمية كثر المتابعين أو جودتهم ؟ ، أو كما يقال نشاط المتابعين و تفاعلهم .
لعلك قد رأيت من قبل حسابات فى تويتر أو صفحات فى فيسبوك تحتوى على المئات من المتابعين تنافس صفحات تحتوى المئات من المتابعين ، كيف هذا و ما هو السبب ؟! .
الأمر ببساطة أن الشبكات الإجتماعية عندما تنمو و تتوغل و تترفع و يزداد عدد مستخدميها تزداد قيمة هؤلاء المتابعين ، المتابعون فى المواقع الإجتماعية يساعدون على الحفاظ على العلامات التجارية و زيادة عائدتها عبر مشاهدة إعلاناتها و شراء منتجاتها وهو ما يعرف بالتسويق ، ولكن حينما يزيد عدد المعلنين عن طاقة مستخدمى الموقع يلجأ مقدمى خدمات متابعة الحسابات والصفحات إلى إنشاء مستخدمين وهمين أو مستخدمين لمجرد عمل الدعاية ، أى إنهم خاملين لا يشاهدوا إعلانات أو يتفاعلوا مع مشاركات وهو ما يعرف بال(Bot) و هو مستخدم خيالى .
هذا ما يسبب الأزمة فى تقدير فاعلية الحملات الدعائية فألاف من المتابعين لصفحتك على الإنترنت أو حسابك على تويتر لن يساوى شئ سوى تظاهر بالعضلات ، الغريب فى الأمر أن كثيراً من المدونون المعرفون يلجأون لشراء مثل هؤلاء المتابعون نظرا لأثمانهم الزهيدة و المناسبة مع حقيقتهم .
أيضا لا يمكن إعتبار تبادل المتابعات وهى الوسيلة التى تنتهجها كثير من المواقع مثل addmefast وغيرها من المواقع المزعجة والتى لا تضمن حقوق مستخدميها و تشوة سمعة منتجاتهم ، لقد تحدث فى مدونة تويتر بالعربية فى تدوينات عن وسائل جلب الزوار المختلفة وتحدثت بإختصار عن فاعلية هذة الطرق ، أقترح عليكم قرائتها .
10 خطوات بسيطة للمبتدئين فى تويتر
كيف تحصل على متابعين كثيرون فى تويتر
فى النهاية لحسم هذا الخلاف الداخلى فى عقلى ، فأنا أرى إنة لا بأس بالحصول على الكثير و الكثير من المتابعين لحساباتك بشرط ضمان فاعليتهم و مدى إرتباطهم بمنتجك ، لذلك ستبقى منصات تسويق الرسمية للشبكات الإجتماعية هى الوسيلة الأولى فى مجال صناعة الجمهور .
إذا ما هو رأيكم هل تعرضتم لحادثة كهذة و ما مدى تفاعل المتابعين مع حساباتكم ، أنتظر تعليقاتكم .
لعلك قد رأيت من قبل حسابات فى تويتر أو صفحات فى فيسبوك تحتوى على المئات من المتابعين تنافس صفحات تحتوى المئات من المتابعين ، كيف هذا و ما هو السبب ؟! .
الأمر ببساطة أن الشبكات الإجتماعية عندما تنمو و تتوغل و تترفع و يزداد عدد مستخدميها تزداد قيمة هؤلاء المتابعين ، المتابعون فى المواقع الإجتماعية يساعدون على الحفاظ على العلامات التجارية و زيادة عائدتها عبر مشاهدة إعلاناتها و شراء منتجاتها وهو ما يعرف بالتسويق ، ولكن حينما يزيد عدد المعلنين عن طاقة مستخدمى الموقع يلجأ مقدمى خدمات متابعة الحسابات والصفحات إلى إنشاء مستخدمين وهمين أو مستخدمين لمجرد عمل الدعاية ، أى إنهم خاملين لا يشاهدوا إعلانات أو يتفاعلوا مع مشاركات وهو ما يعرف بال(Bot) و هو مستخدم خيالى .
هذا ما يسبب الأزمة فى تقدير فاعلية الحملات الدعائية فألاف من المتابعين لصفحتك على الإنترنت أو حسابك على تويتر لن يساوى شئ سوى تظاهر بالعضلات ، الغريب فى الأمر أن كثيراً من المدونون المعرفون يلجأون لشراء مثل هؤلاء المتابعون نظرا لأثمانهم الزهيدة و المناسبة مع حقيقتهم .
أيضا لا يمكن إعتبار تبادل المتابعات وهى الوسيلة التى تنتهجها كثير من المواقع مثل addmefast وغيرها من المواقع المزعجة والتى لا تضمن حقوق مستخدميها و تشوة سمعة منتجاتهم ، لقد تحدث فى مدونة تويتر بالعربية فى تدوينات عن وسائل جلب الزوار المختلفة وتحدثت بإختصار عن فاعلية هذة الطرق ، أقترح عليكم قرائتها .
10 خطوات بسيطة للمبتدئين فى تويتر
كيف تحصل على متابعين كثيرون فى تويتر
فى النهاية لحسم هذا الخلاف الداخلى فى عقلى ، فأنا أرى إنة لا بأس بالحصول على الكثير و الكثير من المتابعين لحساباتك بشرط ضمان فاعليتهم و مدى إرتباطهم بمنتجك ، لذلك ستبقى منصات تسويق الرسمية للشبكات الإجتماعية هى الوسيلة الأولى فى مجال صناعة الجمهور .
إذا ما هو رأيكم هل تعرضتم لحادثة كهذة و ما مدى تفاعل المتابعين مع حساباتكم ، أنتظر تعليقاتكم .
Post a Comment