كتاب شاب كشك : فى رحلة البحث عن الجادون
لم أستغرق وقت طويل فى قرأة هذا الكتاب ، كتاب شاب كشك لعمرو سلامة يتناولة الكثير من الظواهر و العادات الإجتماعية فى المجتمع المصرى بالإضافة لبعض الرؤى للهدف من الحياة ، الكتاب يأتى فى عدد مقبول من الصفحات و أعتبرة من الكتب التى تعتبر كالأفلام الخفيفة ، ما أعحبنى فى الكتاب هو إستخدامة للعامية المصرية بإسلوب بسيط و مفهوم ( بالرغم من عدم حبى للكتب العامية و لكن تناول الكتاب للأمر بشكل جيد ومقبول ) .
يتناول الكتاب كما يقول عنوانة أراء عمرو سلامة فى فترة معينة فى حياتة مستخدماً إسلوب الشاب الذى يجلس فى المقاهى و يتحدث ببساطة فى أشياء كثيرة ، وهو تجميعة لعدة مقالات كتبها من قبل .
أعجبنى فى الكتاب تشبيهاتة الممتعة و بساطة لغتة ؛ ولكن أعيب إننى شعرت ببعض الملل فى منتصف الكتاب ولكن سرعان ما إختفى الملل ( أعتقد لقصر الكتاب ) ، لم أندم على قراءة الكتاب و كان تجربة لا بأس بها ، حسناً هل يستحق الشراء ؟ ، الكتاب يقدم تجربة فكرية أكثر من كونة يقدم معلومات جديدة غزيرة ، لا أعلم و لكن سعر الكتاب أغلى قليلاً من المعتاد ، لذا إذا وجدتة فى أحد معارض الكتب بتخفيض جيد فلا بأس بأن تقتنية .
_____________________________________
إسم الكتاب : شاب كشك : فى رحلة البحث عن الجادون
عدد الصفحات : 189
إسم المؤلف : عمرو سلامة
______________________________________
إشترك بالقائمة البريدية
يتناول الكتاب كما يقول عنوانة أراء عمرو سلامة فى فترة معينة فى حياتة مستخدماً إسلوب الشاب الذى يجلس فى المقاهى و يتحدث ببساطة فى أشياء كثيرة ، وهو تجميعة لعدة مقالات كتبها من قبل .
أعجبنى فى الكتاب تشبيهاتة الممتعة و بساطة لغتة ؛ ولكن أعيب إننى شعرت ببعض الملل فى منتصف الكتاب ولكن سرعان ما إختفى الملل ( أعتقد لقصر الكتاب ) ، لم أندم على قراءة الكتاب و كان تجربة لا بأس بها ، حسناً هل يستحق الشراء ؟ ، الكتاب يقدم تجربة فكرية أكثر من كونة يقدم معلومات جديدة غزيرة ، لا أعلم و لكن سعر الكتاب أغلى قليلاً من المعتاد ، لذا إذا وجدتة فى أحد معارض الكتب بتخفيض جيد فلا بأس بأن تقتنية .
من أفضل أجزاء الكتاب
الحياة لعبة ..
خذوني علي قد عقلي و سيبوني اشرح المنطق ده
ركزوا معايا شويه في التشبيه و خصوصاً لهؤلاء خبراء اللعب و خصوصاً الشباب الرياضي اللي مربي عضلات في صوابعه من كتر لعب البلايستشن
او حتي هؤلاء اللي لعبوا زمان الفيديو جيم او صخر او اتاري
تخيل لو الحياة لعبة و كل مشكلة صغيرة فيها زي نطة لما تنطها
تاخذ نقاط زيادة تخيل أعداءك عاملين زي الكائن الأخضر الغريب اللي لما بتضربه بيختفي و يجيلك واحد تاني احمر تقعد تضرب فيه كتير لحد ما يختفي
تخيل ان مشاكلك الكبيرة عاملة زي مراحل اللعبة
الثانوية العامة كانت مرحلة و خلصت التخرج . الزواج . تحقيق الأحلام . كل واحدة عبارة عن مرحلة
فيها صعابها المختلفة .. كل مرحلة جديدة بتخشها بتبستطك
انك كسبت اللي فاتت و دلوقتي بتكتشف عالم جديد فيه اعضاء جدد و وحش جديد في آخر المرحلة محتاج تقعد تضرب فيه كتير
خذوني علي قد عقلي و سيبوني اشرح المنطق ده
ركزوا معايا شويه في التشبيه و خصوصاً لهؤلاء خبراء اللعب و خصوصاً الشباب الرياضي اللي مربي عضلات في صوابعه من كتر لعب البلايستشن
او حتي هؤلاء اللي لعبوا زمان الفيديو جيم او صخر او اتاري
تخيل لو الحياة لعبة و كل مشكلة صغيرة فيها زي نطة لما تنطها
تاخذ نقاط زيادة تخيل أعداءك عاملين زي الكائن الأخضر الغريب اللي لما بتضربه بيختفي و يجيلك واحد تاني احمر تقعد تضرب فيه كتير لحد ما يختفي
تخيل ان مشاكلك الكبيرة عاملة زي مراحل اللعبة
الثانوية العامة كانت مرحلة و خلصت التخرج . الزواج . تحقيق الأحلام . كل واحدة عبارة عن مرحلة
فيها صعابها المختلفة .. كل مرحلة جديدة بتخشها بتبستطك
انك كسبت اللي فاتت و دلوقتي بتكتشف عالم جديد فيه اعضاء جدد و وحش جديد في آخر المرحلة محتاج تقعد تضرب فيه كتير
تخيل إنك كل ما بتعمل خير كإنك أخذت حاجة بتديك عمر جديد او بوتس إضافة كبيرة لنقطك
تخيل لو بصيت لعذابك في الدنيا زي ما بتبص للعذاب الجميل بتاع اللعبة علشان تكسب
عذاب اللعبة بتحبه لإنك مختاره
عذاب الحياة مش بتحبه لأنك فاكر إنك مش مختاره .
او فاكر إنك مش عارف تدخل في العذاب اللي انت تختاره
تخيل إنك كل ما بتفشل كإنك مت في اللعبة فتطلع بروح جديدة حالف تكسب المرة دية
مع فرق رهيب . في اللعبة ليك ثلاث او اربع ارواح لكن في الحياة
الأرواح لا تنتهي إلا بموتك
تخيلت استمتاعك في اللعبة مش جميلة ؟ مش بتضحك ؟ بتركز ؟ عندك عزيمة تكسب .. حتي لو خسرت استمتعت و تلعب تاني و ساعات حتي
لو قفلت الجيم . بترجع تلعب تاني او بتدور علي لعبة
بس تكون المرة دي (أصعب)
جينا لمربط الفرس .. كل ما اللعبة كانت أصعب - و حط خط تحت كلمة اصعب مليون خط- كل ما حبتها
و اتبسطت لما كسبتها
لو خلصت لعبة سهلة هتتبسط أكثر ولا لو لعبت لعبة بنت كلب اربعة و عشرين ساعة
مرحلة كسبتها بعد شهرين و بعد طلوع الروح؟
لو كسبت ابن خالتك في الشطرنج هتتبسط أكثر ولا لو كسبت بطل العالم ؟
لو كسبت مركز شباب السيدة - مع احترامي لمركز شباب السيدة اللي لاعبته مرة و خيطنا - ولا لو كسبت البرازيل؟
فكل ما كانت أصعب كل ما اولاً استمتاعك زاد
و ثانياً كل ما فرحتك في النصر أكبر
لو ملعبتش هتمل . و هتاكل في نفسك . و تحس إنك مضيع عمرك
في ناس هتقولي الجوع مش لعبة . مسؤولية الجواز مش لعبة
علاقتك مع ربنا مش لعبة
هي الفكر إنك تبصلها كلعبة الفكرة كلها انت باصص لكل حاجة ازاي
سميها لعبة أصعب
احسن ما تسميها مشكلة او مصيبة فا ده يحبطك
فتبدأ لعبك/عملك/جهادك/ تعبك بروح سلبية تدمرك قبل ما تبدأ
هو مش الحياة الدنيا لهو و لعب؟
ربنا أكيد كان قصده إنها مش جد هي مش تهريج بس مشاكلها بالنسبة له و بالنسبة للصورة الكبيرة
و لحقائق الكون ولا حاجة
إحنا اللي بنضخم المسائل و نجعلصها مع ان الحقيقة إنه مافيش مشكلة حقيقة فعلاً في الدنيا دي
انت صانع المشكلة علشان تتبسط بحلها
و حتي لو مش انت صانعها
متبصلهاش إنها مشكلة بصلها علي إنها مرحلة هتكسبه و تعديها و لعبها بعد كدة هيبقي أسهل
فاكر أول مرة تمشي أو تسوف ؟
كانت صعبة . دلوقتي مش بتفكر فيها سهلة جداً زي اي حاجة بتعملها تلعبها كثيير
سر السعادة هو الإستمتاع بصعوبة الأشياء
و كلما زادت الصعوبة زاد الإستمتاع . لإن السهل مفيش أسهل منه
الكذب سهل الخيانة سهلة النقد سهل ان تنتقد الشعب و رئيس الجمهورية و مدرب المنتخب سهل
الشكوي طول اليوم زي سواقين التكاسي سهلة
إنك تقعد في بيتك قدام التلفزيون سهل
انك ماتحبش حد سهل
انك تسيب حد سهل إنك تأنتج سهل
إنك تفشل سهل إنك تدمن سهل إنك تخاف سهل إنك تقول حاضر لأوامر مش مقتنع بيها سهل إنك متصليش سهل إنك متطبقش إيماناتك سهل
إنك تعيش حياتك من غير ما تغير نفسك و اللي حواليك للأحسن سهل
إنك تشتم من غير اللي شتمته ما يسمعك سهل
إنك تفتكر مصر أسوأ مكان و أحلامك وردية عن بلاد برة سهل
بس انك تقول الحق و يبقي عندك عزيمة و إنك تفكر ازاي تغير اللي مش عاجبك
وانك تطلع اعذار لمن أخطأ و إنك تحب الناس و إنك تتمسك بيهم
وإنك تعمل خطط و تنقذها و متستسلمش
و إنك تحارب نزواتك و غريزتك و متسمعش للي انت مش مقتنع بيه و انك يبقي عندك أمان داخلي
و استقرار روحاني مع اللي خالقك إنك تحب مصر
و تبقي حالف كل يوم إنك كبني آدم تبقي أحسن و تخليها مكان احسن و تشيل شوية من التراب
اللي هي مدفونة تحته و إنك لما يبقي عندك ستين سنة
متبقاش ندمان علي عمرك اللي فات من غير ما تعيشه زي ما كان نفسك تعيشه
إنك تتنفس الهواء و انت حابه و مقتنع بيه و بتشكره إنه دخل مناخيرك
تخيل لو بصيت لعذابك في الدنيا زي ما بتبص للعذاب الجميل بتاع اللعبة علشان تكسب
عذاب اللعبة بتحبه لإنك مختاره
عذاب الحياة مش بتحبه لأنك فاكر إنك مش مختاره .
او فاكر إنك مش عارف تدخل في العذاب اللي انت تختاره
تخيل إنك كل ما بتفشل كإنك مت في اللعبة فتطلع بروح جديدة حالف تكسب المرة دية
مع فرق رهيب . في اللعبة ليك ثلاث او اربع ارواح لكن في الحياة
الأرواح لا تنتهي إلا بموتك
تخيلت استمتاعك في اللعبة مش جميلة ؟ مش بتضحك ؟ بتركز ؟ عندك عزيمة تكسب .. حتي لو خسرت استمتعت و تلعب تاني و ساعات حتي
لو قفلت الجيم . بترجع تلعب تاني او بتدور علي لعبة
بس تكون المرة دي (أصعب)
جينا لمربط الفرس .. كل ما اللعبة كانت أصعب - و حط خط تحت كلمة اصعب مليون خط- كل ما حبتها
و اتبسطت لما كسبتها
لو خلصت لعبة سهلة هتتبسط أكثر ولا لو لعبت لعبة بنت كلب اربعة و عشرين ساعة
مرحلة كسبتها بعد شهرين و بعد طلوع الروح؟
لو كسبت ابن خالتك في الشطرنج هتتبسط أكثر ولا لو كسبت بطل العالم ؟
لو كسبت مركز شباب السيدة - مع احترامي لمركز شباب السيدة اللي لاعبته مرة و خيطنا - ولا لو كسبت البرازيل؟
فكل ما كانت أصعب كل ما اولاً استمتاعك زاد
و ثانياً كل ما فرحتك في النصر أكبر
لو ملعبتش هتمل . و هتاكل في نفسك . و تحس إنك مضيع عمرك
في ناس هتقولي الجوع مش لعبة . مسؤولية الجواز مش لعبة
علاقتك مع ربنا مش لعبة
هي الفكر إنك تبصلها كلعبة الفكرة كلها انت باصص لكل حاجة ازاي
سميها لعبة أصعب
احسن ما تسميها مشكلة او مصيبة فا ده يحبطك
فتبدأ لعبك/عملك/جهادك/ تعبك بروح سلبية تدمرك قبل ما تبدأ
هو مش الحياة الدنيا لهو و لعب؟
ربنا أكيد كان قصده إنها مش جد هي مش تهريج بس مشاكلها بالنسبة له و بالنسبة للصورة الكبيرة
و لحقائق الكون ولا حاجة
إحنا اللي بنضخم المسائل و نجعلصها مع ان الحقيقة إنه مافيش مشكلة حقيقة فعلاً في الدنيا دي
انت صانع المشكلة علشان تتبسط بحلها
و حتي لو مش انت صانعها
متبصلهاش إنها مشكلة بصلها علي إنها مرحلة هتكسبه و تعديها و لعبها بعد كدة هيبقي أسهل
فاكر أول مرة تمشي أو تسوف ؟
كانت صعبة . دلوقتي مش بتفكر فيها سهلة جداً زي اي حاجة بتعملها تلعبها كثيير
سر السعادة هو الإستمتاع بصعوبة الأشياء
و كلما زادت الصعوبة زاد الإستمتاع . لإن السهل مفيش أسهل منه
الكذب سهل الخيانة سهلة النقد سهل ان تنتقد الشعب و رئيس الجمهورية و مدرب المنتخب سهل
الشكوي طول اليوم زي سواقين التكاسي سهلة
إنك تقعد في بيتك قدام التلفزيون سهل
انك ماتحبش حد سهل
انك تسيب حد سهل إنك تأنتج سهل
إنك تفشل سهل إنك تدمن سهل إنك تخاف سهل إنك تقول حاضر لأوامر مش مقتنع بيها سهل إنك متصليش سهل إنك متطبقش إيماناتك سهل
إنك تعيش حياتك من غير ما تغير نفسك و اللي حواليك للأحسن سهل
إنك تشتم من غير اللي شتمته ما يسمعك سهل
إنك تفتكر مصر أسوأ مكان و أحلامك وردية عن بلاد برة سهل
بس انك تقول الحق و يبقي عندك عزيمة و إنك تفكر ازاي تغير اللي مش عاجبك
وانك تطلع اعذار لمن أخطأ و إنك تحب الناس و إنك تتمسك بيهم
وإنك تعمل خطط و تنقذها و متستسلمش
و إنك تحارب نزواتك و غريزتك و متسمعش للي انت مش مقتنع بيه و انك يبقي عندك أمان داخلي
و استقرار روحاني مع اللي خالقك إنك تحب مصر
و تبقي حالف كل يوم إنك كبني آدم تبقي أحسن و تخليها مكان احسن و تشيل شوية من التراب
اللي هي مدفونة تحته و إنك لما يبقي عندك ستين سنة
متبقاش ندمان علي عمرك اللي فات من غير ما تعيشه زي ما كان نفسك تعيشه
إنك تتنفس الهواء و انت حابه و مقتنع بيه و بتشكره إنه دخل مناخيرك
ده اللي صعب
صعب قوي
صعب هتستمتع اوي لو عرفت تستمتع بيه
هتستمتع اوي لما تكسب نفسك و تكسبه
هتستمع اوي لما تقفل اللعبة دي
هتستمتع اوي لما تكسب نفسك و تكسبه
هتستمع اوي لما تقفل اللعبة دي
_____________________________________
إسم الكتاب : شاب كشك : فى رحلة البحث عن الجادون
عدد الصفحات : 189
إسم المؤلف : عمرو سلامة
______________________________________
إشترك بالقائمة البريدية
Post a Comment